تحسن النشاط الأسبوعي للسوق العقارية في السعودية بنسبة 28.9%، بعد ثلاثة أسابيع من التقلبات في نشاط السوق منذ مطلع العام الجاري. ووصل إجمالي قيمة الصفقات العقارية في السعودية بنهاية الأسبوع الماضي إلى نحو 3.9 مليار ريال، مدفوعا بالنمو القياسي للقطاع التجاري بارتفاع قيمة صفقاته الأسبوعية بنسبة 40.9%، ووصول قيمة صفقات القطاع إلى أعلى من 1.5 مليار ريال، مدعوما بتنفيذ صفقتين تجاريتين كبيرتين في مدينة الرياض "حي الياسمين، حي مشاعل"، وصل مجموعهما إلى نحو 644.8 مليون ريال "نحو 16.6 % من إجمالي القيمة الأسبوعية لصفقات السوق العقارية، ونحو 42 % من إجمالي القيمة الأسبوعية لصفقات القطاع التجاري". كما نالت بقية القطاعات الرئيسة الأخرى نصيبها من تحسن النشاط العقاري خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت قيمة صفقات القطاع السكني بعد ثلاثة أسابيع متتالية من التراجع، وتمكن القطاع من النمو أسبوعيا بنسبة 13.5 %، ووصل إجمالي قيمة صفقاته بنهاية الأسبوع إلى نحو 1.8 مليار ريال، وارتفع أيضا إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي خلال الأسبوع الماضي بنسبة قياسية بلغت 60.6 %، واستقر مع نهاية الأسبوع الماضي عند 565 مليون ريال. كما تحسنت قيمة صفقات القطاع السكني بعد ثلاثة أسابيع متتالية من التراجع، وسجلت ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 13.5%، استقرت على أثر التحسن الأخير لنشاط القطاع عند مستوى ناهز 1.8 مليار ريال "46 %، من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". وسجل إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي ارتفاعا أسبوعيا قياسيا وصلت نسبته إلى 60.6%، واستقر إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي مع نهاية الأسبوع الماضي عند 565 مليون ريال "14.5% من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية".
أظهرت أرقام نشرتها شركة "نايت فرانك" العقارية العملاقة، أن مشتريات المستثمرين العرب من عقارات وسط لندن سجلت في النصف الثاني من عام 2022 ارتفاعاً كبيراً، وقفزت إلى أعلى مستوى منذ سنوات. وقالت الشركة إن المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط استفادوا من ضعف الجنيه الإسترليني وتخفيف القيود المفروضة، وتدفقوا إلى العاصمة البريطانية من أجل الاستثمار في السوق العقارية. واستحوذ المشترون من دول منطقة الشرق الأوسط على 11% من المعاملات العقارية في بعض المناطق المرموقة في لندن، مما يضعهم في المرتبة الثانية مباشرة بعد المستثمرين القادمين من أوروبا والمحليين البريطانيين. قالت "نايت فرانك" إن آخر مرة حقق فيها المشترون من الشرق الأوسط نسبة أعلى من المبيعات في المنطقة كانت في عام 2015. وقال رئيس قسم الأبحاث السكنية في "نايت فرانك"، توم بيل: "مقارنة ببعض أجزاء العالم، كان المشترون من الشرق الأوسط يتمتعون بحرية السفر إلى لندن والاستفادة من ضعف الجنيه الإسترليني، مما أدى إلى خصومات تزيد عن 40% مقارنة بعام 2014 عندما تم الجمع بين تحركات الأسعار والعملات".
إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة ، فلا تتردد في الاتصال بنا. سنعود إليك في يوم عمل واحد. أو إذا كنت في عجلة من أمرك ، فقط اتصل بنا الآن.
اتصل بنا